عندما تم الإعلان عن مشروع مدينة مواتر في عام 2016 ، لمح العديد من تجار السيارات في الدوحة فرصة رائعة و اعتقدوا أن الأعمال هناك قد تكون مربحة.
لكن الآن ، و بعد مرور أكثر من عام على افتتاح مدينة مواتر، فإن التجار يعانون من ركود السوق هناك، و قلة حركة الزبائن، و من جانب آخر العروض السخية الكثيرة التي تقدمها وكالات السيارات على السيارات الجديدة. و من المؤكد أن الحصار الجائر المفروض على قطر من دول الجوار قد ساهم في ركود سوق المستعمل.
و قد دفع الوضع الحالي المتمثل في المبيعات البطيئة العديد من تجار السيارات في مدينة مواتر إلى بحث سبل إعادة النظر في قيمة الإيجار الحالي و المستقبلي، و كذلك بحث سبل تطوير المشروع و جلب الزبائن للمدينة الجديدة.
لقد كتبوا خطابًا من أجل رفعه إلى الأشخاص المعنيين يتحدثون فيه أن المدينة الجديدة تحتاج إلى خطة إعلانية قوية، و الإسراع في إنشاء مرافق خدمية مثل البنك و المطاعم، وشركات فحص السيارات، مما سيؤثر إيجابا على حركة الزبائن.
سلامه الشايب ، أحد تجار السيارات ، قال لـكيو موتر: "ستتمتع مدينة مواتر بإمكانيات جيدة في حالة انتقال جميع تجار السيارات إلى هناك، و من المرجو أيضا أن يتم فتح بعض الخدمات وتقديم المزيد من العروض الترويجية للعملاء".
وقال نديم خان، و الذي يعمل في سوق السيارات في قطر على مدار العشرين عامًا الماضية: "من الواضح أن هناك خطأ ما. نحن ندرس حاليا هذه المسألة لمعالجتها، ولكن يتعين علينا القيام بشيء ما لجذب العملاء إلى مدينة مواتر ".
من الجدير بالذكر أن مدينة مواتر تقع في روضة راشد على طريق سلوى، وتمتد على قطعة أرض مساحتها 1150،000 متر مربع. و من المقرر عند اكتمال المشروع أن يشمل معارض للسيارات المستعملة و شقق سكنية، و ورش للسيارات، بالإضافة إلى فندق وموتيل ومحلات تجارية. كما ستوفر تسهيلات دعم أخرى بما في ذلك مكاتب لإدارة المرور والدفاع المدني والبنوك وتأمين السيارات ومحطة وقود وخدمة الاختبارات الفنية للسيارات (Fahes).
هنا قمنا بجمع أكبر عدد من هذه المؤشرات و ترجمتها لكم...
هل لاحظت مؤخراً أن سيارتك لا تبدو على ما يرام وأن...
لا تهمل أبدا إضاءة علامة EPC في سيارتك، فإن كنت لا تعرف...
يعد مقود السيارة من أهم أجزاء التحكم الأساسية في...
التعليقات